بعد أن أثار القرار جدلاً واسعاً في البلاد، تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي عن قرار مد العمل بالتوقيت الشتوي.
فقد أعلن ميقاتي اتخاذ مجلس الوزراء في جلسته الاثنين قرار العودة إلى العمل الصيفي منتصف ليل الأربعاء – الخميس.
“قدرتي قيد النفاد”
كما لفت في كلمة ألقاها بعد انتهاء الجلسة، إلى أن “لكل إنسان قدرته على التحمل، وقدرتي قيد النفاد”، مطالباً الجميع بتحمل مسؤولياته، وفق صحيفة “النهار”.
وانعقدت حكومة تصريف الأعمال بحضور 16 وزيراً، للبحث في “أزمة التوقيت الصيفي” التي اتخذت طابعاً طائفياً في الأيام الماضية.
“ساحة حرب” مفتوحة
يذكر أن ميقاتي كان أصدر الخميس قراراً بتقديم التوقيت ساعة اعتباراً من 20 أبريل بدلاً من بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من مارس، كما جرت العادة في لبنان وأوروبا ومناطق أخرى.
وأعلن القرار بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أصر مراراً على تمديد العمل بالتوقيت الشتوي.
إلا أن المشهد السياسي ووسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى “ساحة حرب” مفتوحة لسجال طائفي حول حقوق المسيحيين والمسلمين، وفرصة لتيارات سياسية متخاصمة لتبادل الاتهامات، بسبب التوقيت الصيفي.