قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القوات البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستجري تدريبات مضادة للغواصات على مدى يومين بدءا من اليوم الاثنين لتحسين القدرة على مواجهة إمكانات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ومن المقرر إجراء التدريبات في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية في كوريا الجنوبية، وتشارك فيها مجموعة حاملات طائرات أميركية بقيادة “يو.إس.إس نيميتز”، والتي وصلت إلى مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد الأسبوع الماضي.
حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز”
تأتي التدريبات الثلاثية في الوقت الذي كشفت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجما، وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة لتعزيز ترسانتها، وتفاخرت بما قالت إنها طائرة مسيرة قادرة على الهجوم النووي تحت الماء.
وقالت الوزارة إن التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع ستستخدم هدفا متنقلا للتدريب على الحرب المضادة للغواصات لتحسين القدرات اللازمة لاكتشاف وتتبع وتدمير التهديدات الكورية الشمالية تحت الماء.
وأجرت الدول الثلاث آخر تدريبات ثلاثية ضد الغواصات في سبتمبر، والتي كانت المرة الأولى في خمس سنوات، وسط توتر بشأن عدد غير مسبوق من تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية.
هذا وكان موقع بحثي أميركي أفاد بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت مستوى عاليا من النشاط في الموقع النووي الرئيسي بكوريا الشمالية، بعد أن أمر زعيم البلاد بزيادة إنتاج وقود القنابل لتوسيع ترسانة البلاد النووية.
وقال موقع 38 نورث الإلكتروني، المعني بمراقبة كوريا الشمالية ويتخذ من واشنطن مقرا، في تقرير السبت إن النشاط الذي رصده وفقا لصور التقطت يومي الثالث و17 مارس يمكن أن يشير إلى أن مفاعلا تجريبيا يعمل بالماء الخفيف في موقع يونجبيون يقترب من الاكتمال والانتقال إلى حالة التشغيل.
وكشفت بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجما وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع ترسانتها، بينما نددت بتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.