منتقدا استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف المقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هذا الدعم قد يقود إلى حرب نووية.
وقال خلال خطاب وجهه إلى الأمة، اليوم الجمعة، “بسبب الولايات المتحدة والدول التابعة لها، اندلعت حرب شاملة” في أوكرانيا، محذراً من أن “حرائق نووية تترصد في الأفق”.
كما لوح بسيناريو مروع قد يدفع روسيا إلى استعمال أسلحة مدمرة، ضمن الحرب المستمرة لعامها الثاني، واقترح في الوقت عينه وقفاً لإطلاق النار بين الجانبين.
فقد دعا حليف بوتين اللصيق إلى وقف فوري لإطلاق النار بين القوات الروسية والأوكرانية، من أجل بدء محادثات ومفاوضات للوصول إلى تسوية سلمية دائمة، واعتبر أنه لا يجب أن تكون هناك شروط مسبقة لوقف إطلاق النار.
كما حذر أوكرانيا من شن هجوم مضاد، معتبراً أن مثل تلك الخطوة ستجعل المفاوضات بين موسكو وكييف مستحيلة.
لوكاشينكو يحذر من حرب نووية
سلاح مروع
إلى ذلك، لوح بمخاطر تهديد روسيا، قائلا: “إذا رأت القيادة الروسية أن هناك مخاطر حقيقية تهدد البلاد فلن تتوانى عن استخدام أسلحة مروعة”.
كذلك كشف أن بلاده طلبت إعادة السلاح النووي إلى أراضيها لحماية نفسها، مؤكدا في الوقت عينه أنه لا يبتز أحداً.
إلا أنه اتهم الغرب بالتخطيط للهجوم على بلاده وتدميرها.
وكان بوتين أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده اتفقت مع مينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية على الأراضي البيلاروسية، موضحاً أن المرابض اللازمة لهذه الأسلحة قيد الإنشاء، وستصبح جاهزة اعتباراً من يوليو المقبل.
يشار إلى أن روسيا كانت استخدمت سابقا جارتها كمنصة لإطلاق هجومها على الأراضي الأوكرانية العام الماضي، إذ أرسلت عشرات آلاف الجنود وقطعاً ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا من بيلاروسيا، لشن هجومها غير الناجح على العاصمة كييف.
