أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الخميس، أن الرئيس ايمانويل ماكرون سيبلغ القادة الصينيين الأسبوع المقبل “ضرورة الامتناع” عن دعم الجهد الروسي في النزاع الأوكراني.
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي في فيلنيوس مع نظيرها الليتواني غابرييلوس لاندسبرغيس إنه خلال زيارة ماكرون للصين والتي سترافقه في جزء منها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، “سنذكّر (بكين) بضرورة الامتناع عن أي عمل من شأنه السماح لروسيا بتعزيز جهدها الحربي”.
ولم تندد الصين بتاتاً بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وعرضت في فبراير/شباط “خطة سلام” بهدف وضع حد للحرب المستمرة منذ أكثر من عام. لكن الولايات المتحدة وأوروبا تشككان في قدرة بكين على أداء دور الوسيط.
كما أوضحت كولونا أن ماكرون سيوصل إلى الصين “رسائل واضحة” بحيث “تكرر تمسكها بالقانون الدولي واحترام مبادىء ميثاق” الأمم المتحدة.
وأضافت “من مصلحة جميع الدول (…) أن يخفق العدوان الروسي”، على حد تعبيرها.
دير لايين تحذر
من جانبها، حذرت فون دير لايين الخميس من أن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين سيبقى في جزء كبير منه رهناً بموقف بكين من “حرب بوتين” في أوكرانيا.
وحذرت واشنطن بكين من محاولة إرسال أسلحة إلى روسيا.
وستزور كولونا قاعدة سياولياي في ليتوانيا حيث يوشك عسكريون فرنسيون على إنهاء مهمتهم القاضية بمراقبة المجال الجوي في البلطيق، في إطار تناوب تقوم به دول مختلفة في حلف شمال الأطلسي.