بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الاعتداء على مطار السليمانية.
وأكد بيان للرئاسة العراقية أن الهجوم يعد خرقا للسيادة الوطنية، وشدد على حق العراق في اتخاذ السبل المشروعة لمنع الخروقات.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا اتفاق استئناف تصدير نفط إقليم كردستان، وأهمية الإسراع في إقرار الموازنة العامة.
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن أمن السليمانية جزء من أمن العراق ولا يمكن القبول بانتهاكه.
وأكد الأعرجي خلال زيارته للسليمانية. أن الحكومة العراقية حريصة على تحقيق الأمن في عموم البلاد وأن انتهاك السيادة في أي مدينة من العراق هو انتهاك لسيادة كل البلاد.
وعقد الأعرجي والوفد المرافق له فور وصوله السليمانية، اجتماعا موسعا مع القيادات الأمنية للتحقيق في واقعة قصف المطار، كما زار موقع الحادث.
ودانت بغداد عمليات القصف التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، في محاولة فاشلة لاستهداف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، ووصفت الحادث بـ”الاعتداءات السافرة”.
وطالبت الرئاسة العراقية الحكومة التركية “بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية”.