تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية قد يساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أبو الغيط عبر حسابه على تويتر اليوم السبت أن “الاتفاق ينهي حالة الاحتدام بين الدولتين التي استمرت ما يزيد عن سبع سنوات وهو خطوة يمكن أن تؤشر لمرحلة جديدة إيجابية في العلاقات الثنائية قد تكون مفيدة للإسهام في تحقيق قدر من الاستقرار إقليمياً”.
كما أثنى الأمين العام للجامعة العربية على الجهود التي بذلتها الصين والعراق وسلطنة عمان والتي ساعدت في التوصل لهذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، رحب الاتحادُ الأوروبي بالاتفاق، معرباً عن تطلعه إلى تنفيذه. وقال الاتحادُ الأوروبي في بيان، إنه نظرا للدور الرئيسي الذي تضطلع به السعودية وإيران بالنسبة لأمن المنطقة، فإن استئنافَ العلاقات بين البلدين يُمكن أن يساهمَ في استقرار المنطقة ككل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن موسكو تُهنئ “الأصدقاء” في إيران والسعودية والصين على التوصل إلى اتفاقِ عودة العلاقات.
وأضاف بوغدانوف، أن روسيا ساهمت في العملية السياسية والحوار بين الرياض وطهران جنباً إلى جنب مع دول أخرى مثل سلطنة عُمان والعراق.
كما أن عودة العلاقات تتماشى مع المبادرات الروسية الرامية إلى إنشاء منظومة للأمن في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستثنائية على المستوى الاقتصادي العالمي.
وأعلنت الرياض وطهران أمس التوصل إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا.