أعلنت الشرطة الباكستانية أنها داهمت منزل رئيس الوزراء السابق، عمران خان، في لاهور لاعتقال من اشتبكوا مع قوات الأمن في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت الشرطة، اليوم السبت، إن المحكمة لم تمنعها من التحقيق في الاشتباكات بين الأمن وأنصار خان.
وأضافت أنها اعتقلت 61 شخصاً من أنصاره خارج منزله في لاهور.
العثور على قنابل
بدوره، لفت وزير داخلية باكستان إلى أن المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الوزراء السابق في لاهور كانت محظورة وتم تطهيرها.
وكشف أن قوى الأمن عثرت على مصنع لإعداد القنابل بالقرب من منزله.
في موازاة ذلك، فرقت الشرطة أنصار خان من أمام المحكمة في إسلام آباد بقنابل الغاز، وذلك تزامناً مع مثوله أمام المحكمة.
بدوره، قال رئيس وزراء باكستان إن عمران خان استغل أنصاره كدروع بشرية، لمنع اعتقاله من قبل الشرطة.
وكان محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق أوضح أن خان سيمثل أمام المحكمة يوم السبت، لينزع بذلك فتيل مواجهة محتدمة بين أنصاره وقوات الأمن التي حاولت اعتقاله لتهربه من تنفيذ إجراءات قانونية.
وأعلن محاموه، الجمعة، تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ما يمهّد الطريق لإنهاء حصار منزله الذي شهد مواجهات دامية بين أنصاره والشرطة مطلع الأسبوع.
مذكرة لاعتقاله
يشار إلى أنه أطيح بعمران خان في نيسان/أبريل 2022 إثر مذكرة بحجب الثقة، وهو يواجه عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة.
كما صدرت مذكرة التوقيف بعد عدم مثوله أمام محكمة في إسلام آباد يوم 11 آذار/مارس للرد على اتهامات بأنه لم يعلن عن كل الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة ولايته وكسب أموالًا منها عبر بيع بعضها، وهو ما ينفيه.
وأدت محاولات الشرطة للقبض على نجم الكريكيت السابق البالغ 70 عامًا إلى اشتباكات مع أنصاره الذين تجمعوا خارج مقر إقامته في مدينة لاهور في شرق البلاد.