أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الناتو يراقب إجراءات روسيا عن كثب في ضوء التصريحات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، لكنه لا يخطط لتعديل وضع قواته حتى الآن.
وقال بلينكن في مقابلة مع مجموعة “فونكه” الإعلامية، نشرت اليوم الجمعة، رداً على سؤال حول كيفية رد فعل الناتو على نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا: “سيتخذ الناتو دائما الإجراءات التي يراها مناسبة لحماية الأراضي وضمان أمن أعضاء الحلف، لن أتحدث هنا وأقول ما سيفعله الحلف أو ما لن يفعله”.
وأضاف: “ما يمكنني قوله هو أننا نراقب إجراءات روسيا عن كثب، وفي الوقت الحاضر لا نرى أي سبب لتغيير وضع قواتنا”.
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 25 مارس الماضي، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، بناءً على طلب من الجانب البيلاروسي، كما تفعل الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها، مضيفاً أن موسكو سلمت مينسك منظومة “إسكندر” الصاروخية التي يمكنها أن تحمل رؤوساً نووية.
وأشار بوتين إلى أن بناء منشأة لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية على أراضي جمهورية بيلاروسيا سينتهي في الأول من يوليو المقبل.