بايدن المسؤول الوحيد عن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان

رد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على تقرير أصدرته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ألقى اللوم عليه في انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي في أغسطس 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة طالبان.

وقال ترمب في بيان، إن الرئيس جو بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأميركي من أفغانستان في عام 2021، وإن التقرير الجديد الذي أصدره البيت الأبيض يلوم إدارة ترمب على الانسحاب هو تضليل.


أفغان يحاولون صعود طائرة عند انسحاب القوات الأميركية - أرشيفية

أفغان يحاولون صعود طائرة عند انسحاب القوات الأميركية – أرشيفية

وقال ترمب يوم الخميس: “هؤلاء المغفلون في البيت الأبيض، الذين يدمرون بلدنا بشكل منهجي، بقيادة أكبر مغفل منهم جميعًا، جو بايدن، لديهم لعبة تضليلية جديدة يلعبونها.. يلومون ترمب على خضوعهم الجبان في أفغانستان بشكل كارثي. بايدن هو المسؤول، ولا أحد آخر!”.

وانتقد ترمب إدارة بايدن لسحب الجيش من أفغانستان أولاً قبل عملية الإخلاء الجوي، مما أدى إلى ترك 85 مليار دولار من المعدات العسكرية الأميركية في البلاد، وفقدان أكثر من عشرين جنديًا أميركيًا في هجوم على المطار.

وفي ملخص التقرير الذي رفعت عنه السرية وسُلّم إلى الكونغرس، يشدد البيت الأبيض على أن إدارة الرئيس جو بايدن فعلت كل ما في وسعها.

وألقت الإدارة باللوم على اتفاق أبرم سابقًا بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب وطالبان لوضع حكومة بايدن في موقف صعب، وقالت إن أيا من وكالات الاستخبارات الأميركية لم تتوقع الانهيار السريع للقوات الحكومية الأفغانية.

وجاء في الوثيقة “تركت إدارة ترمب المغادرة لإدارة بايدن موعدًا للانسحاب، لكن من دون خطة لتنفيذه. وبعد أربع سنوات من الإهمال – وفي بعض الحالات التردي المتعمد – كانت أنظمة ومكاتب ووكالات مهمة لضمان مغادرة آمنة ومنظمة في حالة يرثى لها”.

وصدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس 2021، الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة، بعدما تغلبت طالبان في أسابيع على القوات الأفغانية التي دربها الغرب، ما أجبر آخر القوات الأميركية على تسريع مغادرة البلد من مطار كابل.