أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن القرارات التي تتخذها ألمانيا تساهم في زيادة انخراطها بالصراع الأوكراني.
وأكد بيسكوف، معلقاً على خطط برلين في زيادة الإنفاق على المساعدات العسكرية لأوكرانيا من 3 مليارات إلى أكثر من 15 مليار يورو في السنوات المقبلة، أن مثل هذه القرارات تنعكس سلباً على العلاقات الروسية -الألمانية.
وأضاف أن هذه القرارات: “تجعلنا نتمنى حدوث أمور أفضل”.
تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الدبابات الألمانية في وقت سابق من هذا الشهر في ألمانيا
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن “ألمانيا تقوم بدور ناشط في تسليح أوكرانيا، وتزويدها بالأسلحة، وبذلك تزيد بشكل مباشر وغير مباشر من مستوى انخراطها في هذا الصراع، وبالتالي، فإن مثل هذه الإجراءات والقرارات لا تبشر بالخير”.
في سياق آخر، قال بيسكوف إن موسكو تأسف لعدم دعم مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي-الصيني بشأن إجراء تحقيق دولي في العمل التخريبي على خطي نورد ستريم.
وقال بيسكوف: “بالطبع نأسف لهذا القرار. ونرى أنه يجب أن يهتم الجميع بإجراء تحقيق موضوعي بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وبكل من يمكنه تسليط الضوء على العملاء ومرتكبي هذا الهجوم الإرهابي”.
وتابع: “نحن نعتبر ذلك بالغ الأهمية، ونأسف لأن المبادرة لم تمر، ولكن بالطبع الجانب الروسي سيواصل العمل لمنع التستر على هذا الموضوع”.
