أثنى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، بشكل حذر على الصين، خصم الولايات المتحدة، لوساطتها في الاتفاق بين إيران والسعودية، قائلاً إنه قد يفيد المنطقة.
وقال بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى إثيوبيا: “من وجهة نظرنا، فإن أي أمر قد يساعد في خفض التوترات وتجنب النزاع وردع أي تصرفات خطيرة ومزعزعة للاستقرار من جانب إيران هو أمر جيد”.
وأضاف: “أعتقد أنه من المهم أن تتحمل الدول، عندما تستطيع التحرك، مسؤولية تعزيز الأمن ودفع العلاقات السلمية”.
هذا وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، اليوم الأربعاء، إن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيبحث تفاصيل عودة سفيري البلدين.
وأضاف عنايتي في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه تم بحث مكان الاجتماع بين الوزيرن “لكن هناك حاجة للمزيد من التوافقات بهذا الشأن، وتحديد ما إذا كان هناك طرف ثالث أم لا”، حسب تعبيره.
وأكد عنايتي أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين طهران والرياض سيمهد السبيل للتعاون بين البلدين “بما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية اتفقت وإيران قبل أيام على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.