نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قولها، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية يوم الأحد في أحدث عملية إطلاق تتزامن مع إجراء سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات. وأضافت أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية كان قصير المدى.
وقال خفر السواحل الياباني أيضا إن ما أطلقته كوريا الشمالية يمكن أن يكون صاروخا باليستيا.
واعتبرت كوريا الجنوبية أن إطلاق الصاروخ الباليستي انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
بدورها، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن اليابان احتجت بشدة على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ يوم الأحد، وذلك من خلال سفارة بيونغ يانغ في بكين. وقالت إن صاروخ كوريا الشمالية طار إلى ارتفاع 50 كيلومترا وقطع مسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الخميس صاروخا باليستيا عابرا للقارات في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان قبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نوويا.
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات “لبث الخوف في نفوس الأعداء”.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على تجربة إطلاق صاروخ هواسونغ -17، مشددا على ضرورة “بث الخوف في نفوس الأعداء” بسبب وصفه بـ “العداء العلني” الذي أبدته مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وتجري القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة تستمر 11 يوما أطلق عليها اسم “درع الحرية 23”.
تثير هذه المناورات غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبات على غزو لأراضيها وتتوعد بانتظام برد “ساحق”.