ترمب يطلب من مؤيديه التبرع بالمال لحملة إعادة انتخابه بـ2024

بينما ينتظر ملايين الأميركيين مثول الرئيس السابق دونالد ترمب أمام محكمة نيويورك، طلب ترمب من مؤيديه التبرع لحملة إعادة انتخابه لعام 2024، وذلك في بيان نُشر على موقع “تروث سوشيال” Truth Social التواصلي، قبل يومين فقط من الموعد المتوقع لتقديمه للمحاكمة.

وقال ترمب: “إذا كان وضعكم سيئًا، كما حال الكثير منكم، فلا ترسلوا أي شيء. وإذا كان وضعكم جيدا، والذي أصبح ممكناً من خلال السياسات العظيمة لإدارة ترمب، أرسلوا مساهمتكم إلى حملتنا.. علينا أن نستعيد بلادنا ونجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

يأتي ذلك فيما أعلن حاكم أركنساس السابق، الجمهوري آسا هاتشينسون، اعتزامَه الترشح للرئاسة في عام 2024.

هاتشينسون قال خلال مقابلة تلفزيونية إن عزمَه الترشح للرئاسة جاء لإبعاد دونالد ترمب عن الحزب الجمهوري، مشيرا إلى أن مواطني الولايات المتحدة يريدون قادة يقدمون أفضل ما لديهم لأميركا، وليس الذين يستغلون أسوأ غرائزهم على حد وصفه.

هذا وبحسب ما ورد في صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، من المتوقع أن يصل الرئيس الأميركي السابق إلى نيويورك، اليوم الاثنين، قادمًا من فلوريدا، حيث سيتوجه إلى منزله السابق في برج ترمب، لكن التوقيت الدقيق لوصول الرئيس السابق غير واضح، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يبقى الليلة في نيويورك قبل التوجه إلى محكمة في مانهاتن غدا الثلاثاء.


وتعودت مانهاتن على ظهور المشاهير بها، لكن من المرجح أن تشهد الزيارة التي تستغرق يومين والتي من المتوقع أن يحاكم خلالها الرئيس ترمب في مانهاتن مشهدًا مذهلاً وغير مسبوق، حيث من المتوقع أن تكون هناك احتجاجات واحتفالات، وشرطة تعمل على مدار الساعة وحضور ساحق من وسائل الإعلام لتغطية محاكمة أول رئيس أميركي يتهم بارتكاب جريمة، وسط انقسام عميق وغير مسبوق في الولايات المتحدة الأميركية.

ولم يحذر مسؤولو إنفاذ القانون وخبراء خارجيون من تهديدات كبيرة من أنصار ترمب أو خصومه هذا الأسبوع، لكن المسؤولين والشرطة في مدينة نيويورك كانوا يستعدون بالفعل للاحتجاجات بالقرب من مبنى المحكمة وخارج برج ترمب في الجادة الخامسة، حيث تم وضع المتاريس في الشوارع لعدة كتل محيطة بالمبنى أمس الأحد، وسط تجمع طواقم التصوير والفضوليين.

ومن المتوقع أن يتواجد ترمب، 76 عامًا، في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ، في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الثلاثاء، قبل أن يتم تقديمه للمحاكمة في مبنى المحاكم الجنائية في مانهاتن الضخم.

ولم يتم الكشف عن التهم المحددة بعد، على الرغم من أنها مرتبطة بالمدفوعات التي تم دفعها خلال انتخابات عام 2016 لشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، التي تقول إنها أقامت علاقة جنسية قصيرة مع ترمب في عام 2006.

ومن المتوقع أن يتهم المدعون ترمب بتزوير السجلات التجارية لإخفاء طبيعة المدفوعات السابقة التي تم دفعها إلى دانيلز.