بعدما ظهرت في عرض عسكري بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي في فبراير الماضي، لا تزال الأضواء مسلطة على جو إيه، ابنة الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون وعائلتها.
فقد كشف النائب يو سانغ-بوم من حزب سلطة الشعب الحاكم، تفاصيل جديدة عن عائلة كيم، خصوصاً ابنته بعد التكهنات التي أثارتها عقب ظهورها بجانب والدها في الحفل، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال يو نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية (NIS) إن جو-إيه، “لم تسجل في أي منظمة أكاديمية رسمية حتى الآن وقد تلقت تعليمها في المنزل”.
ركوب الخيل والسباحة
وعن طبيعتها الشخصية قال “إنها تستمتع بالهوايات مثل ركوب الخيل والسباحة والتزلج”، لافتاً إلى أن كيم راض بشكل خاص عن مهاراتها في ركوب الخيل.
كما أضاف أن “جهاز المخابرات الوطني لم يرصد حتى الآن أوامر من سلطات كوريا الشمالية تجبر الأشخاص الذين يدعون جو آيه على تغيير أسمائهم كما ورد في بعض وسائل الإعلام”.
زعيم كوريا الشمالية وابنته (أ ف ب)
يذكر أن كيم، كان قد ظهر للمرة الأولى بصحبة ابنته جو-آيه، خلال حضوره اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
ومن حينها وهي تظهر معه في أغلب اجتماعاته، وهو ما جعل كثيرين يتنبؤون بأنها ربما يتم إعدادها لتكون خليفته.
3 أطفال
وعلى مدى سنوات، لم تأتِ وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية على ذكر أطفال كيم، رغم أن وكالة التجسس التابعة لسيول ذكرت أنهم ثلاثة. ويعتقد أن أعمارهم تبلغ حوالي 13 و10 و6 سنوات.
وجاء التأكيد الوحيد عن وجودهم من النجم السابق لدوري كرة السلة الأميركي دينيس رودمان الذي ذكر أنه التقى ابنة كيم الرضيعة آنذاك جو آيه خلال زيارة قام بها إلى كوريا الشمالية عام 2013.
زعيم كوريا الشمالية وابنته (أ ف ب)
لكن قبل ثلاثة أشهر وأثناء إطلاق صاروخه الباليستي الأقوى العابر للقارات، ظهر كيم برفقة ابنته. ورغم أن كوريا الشمالية لم تعلن رسمياً قط عن اسمها، إلا أن وكالة التجسس التابعة لسيول والمحللين يعتقدون بأن الفتاة هي جو آيه، الابنة الثانية لكيم.