قال مصدر مطلع لشبكة “سي بي إس. نيوز”، أمس السبت، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يواجه تهمة جنائية أمام القضاء في نيويورك. كما قال شخص مطلع على الأمر إن ترمب متهم بتزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى، وهي جريمة في ولاية نيويورك.
وتنبع التهمة من أموال مزعومة دفعت في عام 2016 إلى الممثلة ستورمي دانيلز لشراء صمتها فيما يتعلق بعلاقة زعمت أنها أقامتها مع ترمب.
ولا تزال لائحة الاتهام التي قدمتها هيئة المحلفين الكبرى في نيويورك سرية، وبالتالي فإن تفاصيل التهمة ليست متاحة على الفور.
ويعتبر ترمب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يواجه اتهامات جنائية.
ومن المتوقع أن يمثل الرئيس السابق أمام القاضي خوان ميرشان يوم الثلاثاء، حسب ما أفاد مصدران مطلعان على الأمر لشبكة “سي بي إس نيوز” حيث ستتم قراءة لائحة الاتهام عليه في ذلك الوقت.
وفي المجموع، هناك ما يقرب من 30 تهمة في لائحة الاتهام، كما أكد مصدران للشبكة الإعلامية.
من جهته، اعتبر الرئيس الأميركي السابق أن ما يحدث هو “اضطهاد سياسي وتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ”، واتهم الديمقراطيين بـ “تسليح نظامنا القضائي لمعاقبة الخصم السياسي الذي هو رئيس الولايات المتحدة السابق”.
وأصدر محاميا ترمب، جوزيف تاكوبينا وسوزان نيشيليس، بياناً قالا فيه إن الرئيس السابق “لم يرتكب أي جريمة” وتعهدا “بمحاربة هذه الملاحقة السياسية بقوة في المحكمة”. ولم يُبلغ المدعون نيتشيليس وتاكوبينا بالتهم الموجهة لترمب، حسب ما أفادوا شبكة “سي بي إس نيوز”.