أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، الجمعة، تنحيه من منصبه، بعد نحو عامين على إشرافه على الوزارة.
وقال شرف الدين، في تصريحات إعلامية، على هامش إشرافه على تخرج الدورة 73 لضباط صف الحرس الوطني، إن الرئيس قيس سعيّد قبل استقالته.
أسباب شخصية
كما أضاف أن “الأمانة ساقتني لوزارة الداخلية، والأمانة ساقتني الآن أيضاً لأخلع عن نفسي هذه المسؤولية، لأن هناك أمانة أخرى نادتني”.
إلى ذلك لم يتحدث عن أسباب استقالته، لكنه لمح إلى أنها أسباب شخصية.
وقبل أشهر، فقد زوجته، التي توفيت متأثرة بإصابات تعرضت لها بحادث انفجار غاز في المنزل.
مقرّب من الرئيس
يذكر أن توفيق شرف الدين كان عضواً مهماً في الحكومة الحالية، إذ يقود أحد أهم وزارات البلاد، وهو من الدائرة المقربة لسعيّد وأحد أبرز الداعمين له، حيث سبق وأن أشرف على إدارة حملته في محافظة سوسة خلال الانتخابات الرئاسية عام 2019.
وكان آخر لقاء بينه وبين سعيّد الأربعاء الماضي، حيث بحثا الوضع العام في البلاد والدور الموكول للقوات الأمنية في فرض احترام القانون على الجميع. كما تطرقا إلى مسألة التصدي لظاهرة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
يشار إلى أن استقالة شرف الدين، هي خامس تغيير تشهده حكومة نجلاء بودن هذا العام، بعد تغيير وزراء الخارجية والتجارة والتربية والزراعة.