دعم كييف عسكرياً أضعف تسليح جيشنا

مع تعهد بلاده سابقاً بمتابعة دعمها العسكري لأوكرانيا، ضد القوات الروسية، أقر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بصعوبات في سد النقص الحاصل بمخزون جيشه.

وقال في مقابلة مع صحيفة مع Welt am Sonntag، نشرت السبت، إن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا تسبب بفجوات في تسليح الجيش الألماني.

لا يمكننا تقديم كل شيء

كما رفض تسليم المزيد من الأسلحة إلى القوات الأوكرانية من مخزون الجيش، بما يتجاوز الالتزامات المعلنة. وأضاف قائلا: “مثل كل الدول الأخرى، لدينا مخزون محدود، ولا يمكننا بالتالي تقديم كل شيء”.

إلى ذلك، أشار إلى أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش قبل عام 2030.


دبابة ليوبارد الألمانية - رويترز

دبابة ليوبارد الألمانية – رويترز

ولفت الوزير الذي تم تعيينه في وقت سابق هذا العام، إلى أن زيادة ميزانية الدفاع للوصول إلى هدف الناتو ألا وهو 2٪ من الناتج القومي، له الأولوية القصوى.

تأتي تلك التصريحات فيما بدأت العديد من الدول الأوروبية منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير الماضي (20229 في تعزيز قدراتها العسكرية، بينما تسعى في الوقت عينه إلى دعم القوات الأوكرانية عسكرياً.

وكانت ألمانيا تعهدت سابقا بإرسال دبابات من نوع ليوبارد 2، إلا أنها ألمحت أيضاً إلى صعوبة توفيرها سريعا، خوفا من نقص مخزونها.