أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن رد فعل الدول الغربية لن يؤثر على خطط نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال بيسكوف للصحافيين، الاثنين، إن “رد الفعل الغربي، بالطبع، لا يمكن أن يؤثر على خطط روسيا”، وفق وكالة “تاس”.
كما لفت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوضح تفاصيل خطط موسكو ومينسك نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين، مردفاً أنه “لا يوجد شيء أضيفه بهذا الشأن”.
اعتباراً من يوليو
يذكر أن بوتين كان أعلن، السبت، أن موسكو اتفقت مع مينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية على الأراضي البيلاروسية، موضحاً أن المرابض اللازمة لهذه الأسلحة قيد الإنشاء، وستصبح جاهزة اعتباراً من يوليو المقبل.
كما شدد على أن سبب هذه الخطوة يعود إلى إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، لافتاً إلى أن بيلاروسيا طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.
“الرد سيكون فظيعاً”
يشار إلى أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وحليف بوتين، كان أكد في تصريحات سابقة أنه “في حال زودت لندن كييف باليورانيوم، فستعطيها يورانيوم حقيقياً”، حسب تعبيره.
كذلك اعتبر في تصريحات قبل أيام قليلة أنه حالما تنفجر الذخيرة البريطانية في مواقع القوات الروسية “فإن الرد سيكون فظيعاً، ودرساً لكوكب الأرض بأسره”.
سجال “اليورانيوم”
أتت تصريحات لوكاشينكو بعدما اشتعل سجال “اليورانيوم” الأسبوع الفائت حين صرحت وزيرة الدولة في الدفاع البريطانية، أنابيل جولدي، بأن بلادها تسعى لنقل ذخيرة اليورانيوم إلى كييف، ضمن جهودها لتوفير دبابات “تشالنجر 2″ القتالية و”قذائف خارقة للمدرعات”.
ويستخدم اليورانيوم المنضب عادة في الذخيرة المصممة لاختراق الدروع، لأنه يصبح أكثر حدة عند الاصطدام مع الهدف، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أنه “أقل نشاطاً إشعاعياً من اليورانيوم الطبيعي”.