مع استمرار القتال في الشرق الأوكراني، وسط خسائر فادحة للطرفين، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن عدد الأسلحة عالية الدقة المنتجة لدعم القوات الروسية، تضاعف.
وقال شويغو خلال اجتماع بمقر المجموعة المشتركة للقوات الروسية، اليوم السبت، “تم تحديد حجم شحنات الذخيرة الأكثر طلبا، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادتها”.
تنفيذ الخطة
كما أشار إلى أن “عدد المنتجات المصنعة لكل أنواع الأسلحة التقليدية وعالية الدقة أيضا زاد بشكل كبير لدعم القوات المسلحة”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.
واعتبر أن هذا سيسمح بتنفيذ الأهداف والخطة التي وضعت لما سمّاه العملية العسكرية الخاصة”، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
أتت تلك التصريحات بعد أن تعالت خلال الفترة الماضية بعض الانتقادات للوزارة، على خلفية نقص معدات وذخيرة المقاتلين الروس على الجبهات الأوكرانية، لاسيما في الشرق، حيث تدور معارك طاحنة في مدينة باخموت التي وصفها قائد فاغنر بمفرمة اللحم.
من باخموت (فرانس برس)
فعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها، فتتمسك موسكو بالاستيلاء على المدينة، معتبرة أن ذلك سيشكل خطوة مهمة نحو هدفها الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على كامل أراضي منطقة دونباس المحيطة.
في المقابل، تعتبر كييف أن الخسائر التي ستتكبدها روسيا جراء محاولتها الاستيلاء على المدينة قد تحدد المسار المستقبلي للحرب من خلال تدمير قواتها القتالية قبل المعارك الحاسمة التي ستحتدم في وقت لاحق من هذا العام.