قال له المخرج التلفزيوني نبيل عبد النعيم: “.. ونفسي أعمل معاك تجربة صغيرة جدا، ماعرفش أيه رأي حضرتك. هتسمحلي بيها”؟. وحين أجابه بكلمة “أوي” تابع عبد النعيم، وقال: “نجمة حلقتنا النهاردة سيدة عظيمة من السويس. أنجبت لنا ولدين، عمرو وشريف. الست دي ليها جميل عند كل بيت بمصر، لأنها السبب في إنها خلت البرامج التعليمية تنتقل من التعليم إلى شاشة التلفزيون. الست العظيمة دي اسمها ليلى الديدي، واللي هيتكلم عنها النهاردة ابنها البكر عمرو الليثي. ماذا تمثل لك يا عمرو السيدة ليلى الديدي”؟
ولاذ الدكتور عمرو بالصمت، وراح يتأمل وينظر إلى صورة والدته المعروضة أمامه على الشاشة، وفجأة انهار بالبكاء مباشرة على الهواء، وقال لعبد النعيم: “دي مؤامرة منك ومن الإخراج” فأجابه عبد النعيم: “والله أبدا” بحسب ما نسمعه في فيديو مجتزأ أدناه من المقابلة التي تمت أمس في برنامج “واحد من الناس” الذي تعرضه قناة “الحياة” في العاشرة مساء الأحد والاثنين من كل أسبوع.
وتحدث الليثي عن والدته مدة دقيقتين فقط،، فقال: “أمي دي ست عظيمة. ست مكافحة من مواليد السويس. تزوجت أبويا وهو كان ضابط شرطة، وكان عندها ولدين فقدت ابنها الصغير ومات على يدها، وكانت نعم الأم، صابرة وحامدة وشاكرة، وغرست هذه الصفات فيا، وكانت سند لأبويا في آلامه قبل أفراحه، وبعد وفاة أبي أصبحت هي الأب والأم بالنسبة لي وهي الآن عايشة معايا ربنا يديها الصحة”، ووجه رسالة لكل من فقد أمه أن يترحم عليها ويدعو لها “واللي أمه عايشة يودها ويسأل عليها ويبوس إديها كل يوم”، وفق تعبيره.
والليثي، المولود قبل 52 سنة، هو إعلامي وصحافي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية، ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وهو مدير عام اتحاد الإذاعات الإسلامية، وفقا للوارد بسيرته المتوافرة في الإنترنت، وفيها أنه حاصل على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية.