طفلة شبح تحدق في كاميرا مراقبة تثير الهلع.. ما قصتها؟

في حادثة غريبة تشبه ما يعرض في أفلام الرعب الأميركية، روت امرأة قصة لا تصدق حدثت معها وتسببت لها بالرعب، من دون إيجاد تفسير أو جواب لها.

فقد بدأت القصة مع آشلي ميريديث، وهي أم أميركية، عندما كانت تتناول طعام العشاء مع أسرتها خارج المنزل، حيث أصدر هاتفها تنبيهاً جاء من جهاز مراقبة الأطفال الموضوع في المنزل رغم عدم وجود أحد فيه حينها، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأثار التنبيه قلقها خصوصاً أنها متاكدة من خلو المنزل في تلك اللحظة تحديداً، حيث شكت بداية أن تكون حادثة اقتحام أو سرقة، إلا أن صورة مريبة أرسلها جهاز مراقبة الأطفال بثّ الرعب فيها.

فتاة بعيون سوداء

وحين فتحت آشلي هاتفها على الفور لتفقد الرسالة، وجدت صورة ضبابية لفتاة صغيرة تنظر مباشرة إلى الكاميرا!

وأظهرت الصورة فتاة صغيرة ذات عينين سوداوين تنظر مباشرة إلى عدسة الكاميرا.

وقالت الأم “ليس لدي كلمات لأنني لا أملك أي فكرة عن ماهية هذا، وقد عرضته على العديد من الأشخاص ولا يعرفون ما هو أيضاً”.

حادث غريب!

وأضافت آشلي أيضاً أنه لم تكن هناك دمى في منزلها أو بالقرب من سرير ابنها.

ونشرت الأم سلسلة من مقاطع الفيديو عبر حسابها في “تيك توك” للمتابعة حاولت من خلالها فهم الحادث الغريب.

في حين كشفت أن الكاميرا التي استخدمتها كانت جهاز مراقبة الطفل بتقنة “واي فاي” ويبلغ ثمنها 208 دولارات، وتعطلت مرة واحدة فقط.

واستخدمت آشلي أيضاً الذكاء الاصطناعي لتحسين الصورة الباهتة وفلتر “كاشف الأشباح” للتحقق مما إذا تم التقاط أي منها بالكاميرا.

لكن كلتا التجربتين كشفتا النقاب عن صورة لفتاة صغيرة تحدق في الكاميرا.

البعض سخر منها

إلى ذلك، أصيب الآلاف بنفس القدر من الهلع وطالبوا آشلي بمغادرة المنزل تماماً.

فيما علّق أحدهم قائلاً إن أجهزة مراقبة الأطفال تشتهر بالتقاط صور من كاميرات أخرى في المنطقة إذا كانت متصلة بشبكة WiFi.


وأضاف أنه من المحتمل أنها التقطت وجهاً من بعض العبوات أو لعبة في الخلفية، بينما سخر آخرون من قصتها.

يذكر أن العائلة انتقلت إلى منزلها منذ خمسة أشهر فقط، لكنها لم تشهد أي نشاط غريب آخر.