بعدما انتشرت لحظات إعدامه على يد قوات روسية بين الأوكرانيين خلال اليومين الماضيين، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كييف بالمشاهد المروعة لقتل جندي أوكراني أسير.
وشدد من كييف وإلى جانبه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، على أن المقطع المصور – الذي انتشر على الإنترنت ويظهر إعدام جندي أسير، بالرصاص بعدما هتف “المجد لأوكرانيا” – صادم.
وقال إن “المشاهد الأخيرة الصادمة لجندي أعدم على ما يبدو في إجراءات موجزة، تذكير مأساوي آخر بضرورة التقيد الصارم بقوانين الحرب”.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد زيلينسكي أنه عازم على محاسبة المتورطين، وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ينفث سيجارته
وكان الفيديو المروع أظهر الأسير واقفاً ينفث سيجارته، فوق حفرة ضحلة على ما يبدو، قبل أن يخاطبه أحد العناصر الروسية مهدداً، فيرد عليه متحدياً “المجد لأوكرانيا”.
فيغافله الروسي برصاص في رأسه، ويرميه جثة في الحفرة، ومن ثم يطمره بالتراب.
إلا أن صورة الجندي “المجهول” وصرخته تحولتا أيقونة بين الأوكرانيين على وسائل التواصل.
ليعلن لاحقا اللواء 30 الأوكراني في منشور على فيسبوك مساء أمس الثلاثاء، أن الجندي الأسير يدعى تيموفي شادورا، موضحاً أنه اختفى يوم 3 فبراير خلال قتال عنيف بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي كان جنود ومرتزقة روس يحاولون الاستيلاء عليها منذ أسابيع.