طالبت فرنسا، ميليشيا الحوثي بنبذ العنف والدخول في المفاوضات بحسن نية، لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن، معربة عن قلقها من تجدد القتال في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان للسفارة الفرنسية لدى اليمن، عقب لقاء السفير جان ماري صفا، الخميس، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في الرياض.
وأشار البيان إلى أن اللقاء ناقش “القضايا الاقتصادية والسياسية، وخاصةً بعد عملية تبادل الأسرى التي تعتبر تقدماً إيجابياً”.
وعبر السفير الفرنسي، عن “القلق بشأن الوضع في مأرب بسبب هجمات الحوثيين على حريب”، جنوبي المحافظة الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.
وقال: “يجب على الحوثيين نبذ العنف والدخول في مفاوضات بحسن نية مع الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة”، وفق البيان.
في حين قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن السفير الفرنسي أحاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي “بنتائج اتصالاته الداخلية والخارجية بشأن الملف اليمني، وفرص إحلال السلام والاستقرار في البلاد”.
وتناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية، لدفع الحوثيين إلى التعاطي الجاد مع المساعي الرامية لإحياء العملية السياسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.