رتبة المهيب هي ذاتها الرتبة المعادلة لرتبة المشير في بعض الجيوش العربية وهي معادلة لرتبة Field marshal.. إذن هذه الرتبة ليست مستحدثة وإنما الفرق فقط في التسمية.
جرى العرف في العراق أن يكون رئيس الجمهورية هو القائد العام للقوات المسلحة.. أقول العرف لأنه خلال تلك الفترة قبل 2004 لم يكن هناك دستور دائمي..
ومن حق الرئيس بناء على ذلك أن يمنح نفسه أو غيره ما شاء من الرتب العسكرية، المشكلة ليست هنا، المشكلة أن صدام تجاوز هذا ومنح نفسه وغيره شارة الركن (أركان حرب في بعض الدول العربية)..
وهذه حالة غريبة ولاتجوز إطلاقا لأن شارة الركن هي شهادة ماجستير في العلوم العسكرية، وليحصل الضابط العراقي عليها يجب أن يدرس في كلية الأركان ويتخرج منها، ومن أجل أن يقبل في كلية الأركان من الأساس فهناك عدة شروط منها أن يكون متخرجا من الأكاديمية العسكرية (الكلية العسكرية الأولى أو كلية القوة الجوية وبعض الكليات الأخرى).
فمثلا المتخرج من كلية مدنية ويلتحق بعدها بالجيش فيدخل الكلية العسكرية الثانية (والتي كانت تسمى سابقا كلية الضباط الاحتياط) يصبح ضابطا ولكنه لايقبل في كلية الأركان أبدا..
لقد أحدث صدام بدعة في هذا الأمر حين حمل شارة الركن ومنحها لأقاربه مثل حسين كامل وعلي حسن المجيد وغيرهم.. أما الرتبة العسكرية فهي من صلاحياته، ليس هو فقط، حتى في مصر مثلا منح الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب رتبة لواء فخرية مع إنه لم يكن عسكريا.
المصادر
موقع Quora
