أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت العثور على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة للإطلاق، مشيراً إلى أنه يحاول تفكيكها.
وأضاف بيان للجيش على حسابه على “تويتر”: “عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها”.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم الخميس أيضاً العثور على عدة صواريخ معدة للإطلاق في محيط بلدتَي زبقين والقليلة بقضاء صور وقام بتفكيكها.
وتعرض شمال إسرائيل لوابل من الصواريخ يوم الخميس مما دفع الجيش الإسرائيلي للرد بقصف مدفعي مركز على عدة بلدات في جنوب لبنان وشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة أثناء الليل، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.
يأتي هذا بينما قالت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم إن الشكوى التي تقدم بها لبنان لمجلس الأمن تحمّل إسرائيل مسؤولية تداعيات أي تصعيد قد يفجر الوضع على حدوده الجنوبية، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب لبنان مؤخراً.
وأضافت الخارجية اللبنانية في بيان أن بيروت حذرت في الشكوى من خطورة التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة لا سيما القرى الواقعة في جنوب لبنان.
كما عبّر لبنان في الشكوى عن رفضه استخدام أراضيه “منصة لزعزعة الاستقرار”، مؤكداً احتفاظه “بحقه المشروع في الدفاع عن النفس”.
وأكدت بيروت على أن إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأمم المتحدة وقوات البعثة الأممية (اليونيفيل) هي “السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار”.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب إنه تقرر توجيه شكوى للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن لشجب “الاعتداءات” الإسرائيلية على لبنان جواً وبراً وبحراً.
وذكرت رئاسة الوزراء على تويتر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية لبحث الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان والصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية صوب إسرائيل.
وأضافت أن الشكوى التي أعلن بو حبيب عن إرسالها عبر بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تتضمن أيضاً التأكيد على التزام بيروت بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.