لن تصدق.. هذا ما ارتدته ابنة الزعيم كيم عند حضورها تجربة صاروخية!

أثارت ابنة الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، التي يعتقد أنها لم تتجاوز 11 عاما، جدلا الأسبوع الماضي، وهي تحضر إطلاق صاروخ مع والدها، حول ما إذا كان يتم إعدادها لدور قيادي.

واستهلت صحيفة “واشنطن بوست” التي ألقت الضوء على الأمر بسؤال حول ماذا نرتدي في حالة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات؟ إنه ليس سؤالًا يتعين على معظم المراهقين التفكير فيه. وحتى لو فعلوا ذلك، فمن شبه المؤكد أن إجابتهم لن تكون “كريستيان ديور هذا الموسم”.

وذكرت الصحيفة، أن عملية إطلاق طائرة من طراز “هواسونغ –17” القادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، ليست وحدها ما أثارت الانتباه ذلك اليوم، بل السترة السوداء الشتوية الي ارتدتها ابنة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جو آي.

وبينت قناة “تي في تشوسون” التلفزيونية الكورية الجنوبية، أن السترة تبدو تماما مثل السترة التي تباع من قبل دار الأزياء الفرنسية الفاخرة “كريستيان ديور”.


وحسب “واشنطن بوست” فإنه “لا يمكن التأكد مما إذا كانت السترة حقيقية أم مقلدة، لكن في كلتا الحالتين، فهي خيار جريء في دولة فقيرة، وفقا للتقارير الأخيرة التي تقول إنها على شفا المجاعة”.

وبحسب الموقع الرسمي الخاص بدار الأزياء، يبلغ سعر السترة نحو 2800 دولار، مبينا أن “السترة مصنوعة من المخمل الأسود المقاوم للماء ومليء بالزغب والريش. وتضفي القلنسوة المضافة للجاكيت لمسة نهائية راقية”.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن آسيا تعد سوقا ضخمة لبيت الأزياء العالمي “ديور” وتحديدا في كوريا الجنوبية، لكن “ديور” لم تكن تنتظر الإعلانات المجانية من فتاة يبدو أنها مهيأة لخلافة والدها كزعيم لكوريا الشمالية.

ووفقا للصحيفة، تعطي ممتلكات، كيم جو آي، نظرة ثاقبة لحياتها الغنية كجزء من العائلة المالكة في كوريا الشمالية.

وفي فبراير الماضي، تم تقديم حصانها الأبيض إلى جانب وحدة من سلاح الفرسان في عرض عسكري في العاصمة الكورية الشمالية. ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية الحصان بأنه “الحصان المفضل لدى الابنة الحبيبة”.

وبالنسبة للهوايات، تنخرط “الابنة الأولى” في أنشطة مختلفة مثل ركوب الخيل والتزلج والسباحة.

وظهرت “الابنة الأولى” لأول مرة على وسائل الإعلام الحكومية، في نوفمبر، عندما اصطحبها كيم جونغ أون لمشاهدة اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

كما حضرت مع والدها عرضا عسكريا ضخما في العاصمة بيونغ يانغ، في بداية فبراير الماضي، عندما كشفت القوات لأول مرة عن أكثر من 12 صاروخا بالستيا عابر للقارات، وهو رقم غير مسبوق أكد كيف يواصل كيم توسيع قدراته العسكرية على الرغم من الموارد المحدودة بينما لا تزال الدبلوماسية متوقفة.