أكد قائد المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بعد لقاء جمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة البلاد.
وكتب عبر حسابه في “تويتر” بعد الاجتماع، “جئت إلى الاجتماع مع نتنياهو وأنا قلق وخرجت منه الآن وأنا أكثر قلقاً”.
كما أضاف “قلت لنتنياهو إن دولة إسرائيل بحاجة إلى وزير أمن متفرغ، يجب أن يعلن أنه سيأخذ إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من على الطاولة إلى الأبد، وأن يعترف بأن حكومته لا يمكن الوثوق بها، وأن ينشئ منتدى أمنيًا صغيرا وفعالا للتعامل مع الموقف”.
הגעתי לתדריך אצל נתניהו מודאג, ויצאתי עוד יותר מודאג. אמרתי לנתניהו שמדינת ישראל צריכה שר בטחון במשרה מלאה. הוא צריך להודיע שהוא מסיר מהשולחן סופית את פיטוריו של גלנט, להודות בכך שאי אפשר לסמוך על הקבינט שלו, ולהקים פורום בטחוני קטן ויעיל לטיפול במצב.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) April 9, 2023
مهرج تيك توك
وفي حديثه عن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، قال: “على نتنياهو أن يصادر كل السلطات المتعلقة بالحرم القدسي من أيدي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.. الحرم القدسي خلال شهر رمضان هو المكان الأكثر انفجارا في العالم. لا يمكن أن يديرها مهرج تيك توك فقد ثقة الشرطة والقوات في الميدان”.
وكان نتنياهو دعا فجر اليوم لابيد، لاجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية، في ظل التصعيد الجاري على جبهات متعددة.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن نتنياهو دعا لابيد إلى اجتماع لإطلاعه على “آخر التحديثات الأمنية”.
كما ذكرت أن الدعوة تأتي في أعقاب هجومي الجمعة في أريحا وتل أبيب، وقتل على إثرهما 3 أشخاص، بالإضافة إلى الصواريخ التي أُطلقت خلال الأسبوع الجاري على إسرائيل من غزة ولبنان وسوريا.
هجوم بعد 100 يوم
وكان زعيم رئيس المعارضة يائير لابيد، قد هاجم الحكومة بعد 100 يوم على تشكيلها، معتبراً أنها قادت إسرائيل إلى دمار داخلي غير مسبوق، والمجتمع الإسرائيلي إلى انهيار، في أكبر أزمة تشهدها إسرائيل، بينما قررت المعارضة استمرار المظاهرات ضد خطة التعديلات القضائية المقترحة من قِبَل الحكومة.
أعظم أزمة في تاريخها
وقال لابيد رئيس حزب “هناك مستقبل” إنه وقبل 100 يوم سلم البلاد إلى نتنياهو في حالة ممتازة، الاقتصاد مزدهر، والمبادرة الأمنية بيد إسرائيل، والعنف في الشوارع متراجع، والحدود هادئة، والعلاقات الدولية في أحسن مستوى.. والآن بعد مئة يوم، أوصلت حكومة نتنياهو إسرائيل إلى أعظم أزمة في تاريخها.
كما تحدث لابيد عن انكسار وارتباك وانهيار في كل المجالات، متهما الائتلاف بأنه تسبب في انهيار المجتمع الإسرائيلي، وفتت الجيش، وضرب الاقتصاد والمناعة الوطنية.