ولدا ترمب يشنان هجوماً على ابنة القاضي.. وينشران صورتها

بعد جلسة امتدت ساعتين مساء أمس الثلاثاء، نفى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب كل التهامات الموجهة ضده من قبل محكمة مانهاتن في نيويورك، في قضية دفع أموال لاسكات ممثلتين إباحيتين، ليهاجم لاحقا المدعي العام ألفين براغ والقاضي الناظر في القضية خوان مارشان.

إلا ولدي الرئيس السابق، دونالد الابن، وإريك شنا هجوماً على ابنة مارشان، معربين عن غضبهما مما يتعرض له والدهما، وما وصفوه بانحياز المحكمة.

ففي تغريدة على حسابه في تويتر ، مساء أمس ، شارك دونالد الابن تقريراً صحفيا يشير إلى أن لورين ابنة القاضي، عملت ضمن الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي الحالي كامالا هاريس عام 2020.

بدوره، كتب شقيقه إيريك على سوشيل تروث: “كلهم اختيروا بعناية.. كل شيء رتب مسبقا. هذا فساد استثنائي” في إشارة إلى تحيز القضاء.

أتت تلك الانتقادات بعدما نشرت عدة تقارير معلومات عن لورين، تؤكد أنها عملت في حملة هاريس خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2019 وكذلك ضمن حملات Authentic Campaigns ، وهي وكالة تعمل على الحملات التقدمية!

يكرهني!

وكان ترمب أكد في تعليقات سابقة أن مرشان يكرهه، لاسيما أن التنافر بين الرجلين يعود إلى محاكمة الاحتيال والتهرب الضريبي المتعلقة بمنظمته، والتي تم تغريمها فيها 1.6 مليون دولار بعد إدانتها في جميع التهم الـ 17.


الصورة من حساب ايريك ترمب على سوشيل تروث

الصورة من حساب ايريك ترمب على سوشيل تروث

أما شاهد الادعاء في تلك القضية فكان المدير المالي السابق لمنظمة ترمب، ألين فايسلبيرغ، الذي أدلى بشهادته ضد الشركة كجزء من اتفاق مع الادعاء، بعد أن اتهم بإخفاء أكثر من 1.7 مليون دولار من الدخل غير المسجل بسجلات المنظمة.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي السابق الذي بدا متجهماً أمس خلال الساتماع إلى لائحة الاتهام التي تلاها مارشان بحقه، يواجه 34 تهمة تتعلق بترتيب
“عمليات تزوير محاسبية قبل انتخابات 2016 الرئاسية للتستّر على دفعه أموالاً لشراء صمت ممثلتين إباحيتين وناطور في ثلاث قضايا محرجة له!