قالت ستورمي دانيلز، الممثّلة الإباحية التي سيحاكم بسببها جنائياً دونالد ترمب، في مقابلة نشرت الجمعة إنّها “فخورة” برؤية الرئيس الأميركي السابق يواجه العدالة و”تأمل” في أن يتمّ استدعاؤها إلى المحكمة للإدلاء بشهادتها.
وصرّحت الممثلة البالغة 44 عاماً والتي تلقّت 130 ألف دولار قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لكي تلتزم الصمت بشأن علاقتها السابقة مع ترمب، “إنه أمر عظيم ومثير للإعجاب وأنا فخورة”، وذلك في مقابلة مع صحيفة “تايمز” البريطانية.
ودفع هذا المبلغ من دون تسجيله في حسابات الحملة الانتخابية هو خصوصاً سبب توجيه تهمة جنائية لترمب، في سابقة تاريخية لرئيس سابق.
وأضافت الممثّلة التي تدّعي أنّها أقامت علاقة جنسية مع ترمب قبل انتخابه عام 2016، في مزاعم ينفيها الرئيس السابق، أنّ “الوجه الآخر لهذه المسألة هو أنّها ستواصل تقسيم الناس وستقودهم للنزاع”.
لأول مرة أشعر بالخوف
وتابعت الممثّلة واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد “مهما كانت النتيجة فهي ستؤدّي إلى العنف”، مشيرة إلى تهديدات بدأت تتلقّاها منذ الإعلان عن توجيه لائحة اتهام جنائية إلى ترمب.
وقالت المرأة التي تحدثت للصحيفة البريطانية من مكان غير محدّد في الولايات المتّحدة، إنّها “لأول مرة في حياتها” تشعر بالخوف.
كما أردفت “لست خائفة منه أو من الحكومة
“.
لكنّها مع ذلك أعربت عن “الأمل” في أن يتم استدعاؤها للإدلاء بشهادتها في المحكمة ضدّ الرئيس الجمهوري السابق البالغ 76 عاماً، وإن لم يتم استدعاؤها رسمياً بعد.
وأضافت “لست خائفة، ليس لدي ما أخفيه وأنا سعيدة بإخبار الجميع بما أعرفه”.
وندّد ترمب الذي يطمح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2024، بالاتّهام “الزائف والمخزي” الذي اعتبر أنّه من تدبير الديموقراطيين قبل الحملة الرئاسية.
وأكّد محاموه الجمعة أنّ موكّلهم يعتزم “القتال” بلا كلل لإسقاط التّهم الموجّهة إليه.
ويمثل ترمب الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية في نيويورك بعدما وجهت إليه التهمة رسميا في قضية شراء صمت ممثلة أفلام إباحية عام 2016، في حدث غير مسبوق لرئيس أميركي سابق.