علقت ميليشيا حزب الله العراقي على زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى بغداد ولقائه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال المتحدث باسمها، أبو علي العسكري، الثلاثاء، إن الميليشيا ليست ملزمة بأي تفاهمات بين الأطراف السياسية العراقية والقوات الأميركية.
فيما أضاف أن الميليشيا “لا تنتظر الإذن من أحد” لمواجهة القوات الأميركية.
التعاون المشترك
يذكر أن أوستن كان وصل صباح الثلاثاء إلى بغداد في زيارة غير معلنة. والتقى مع السوداني حيث استعرضا التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة، وأداء القوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب، وملاحقة عناصر “داعش”.
وأكد السوداني، أثناء لقائه أوستن، أن العراق ينتهج علاقات متوازنة مع محيطه الإقليمي والدولي تستند إلى المصالح المشتركة واحترام السيادة.
مفتاح لأمن المنطقة
كما شدد على حرص الحكومة العراقية على تعزيز العلاقات مع واشنطن على مختلف المستويات والصعد.
كذلك أضاف أن استقرار العراق مفتاح لأمن المنطقة واستقرارها، مشيراً إلى دور العراق في تقريب وجهات النظر وخفض التوترات بالمنطقة.
فيما أكد أوستن للسوداني التزام بلاده بدعم استقرار العراق، وفق المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
بطلب من الحكومة العراقية
وفي مؤتمر صحافي من بغداد، أكد أوستن أن القوات الأميركية موجودة في العراق بطلب من الحكومة العراقية، مشيراً إلى أنها تقدم النصيحة والدعم.
كما أضاف أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها لمواجهة تهديد تنظيم “داعش”، لافتاً إلى أن القوات الأميركية ومن خلال التحالف الدولي حررت العراقيين من طغيان التنظيم.
دمج العراق مع الشركاء
كذلك أكد أن القوات العراقية أصبحت في مقدمة الجهود الأمنية، مشدداً على أن واشنطن تؤمن بضرورة دمج العراق مع الشركاء في المنطقة.
فيما عبر عن تفاؤله بمستقبل الشراكة مع العراق، لافتاً إلى العمل على تعزيزها.
يشار إلى أنه لدى الولايات المتحدة حالياً 2500 جندي في العراق و900 جندي إضافي في سوريا للمساعدة في تقديم المشورة ومد يد العون للقوات المحلية في محاربة “داعش” الذي سيطر في عام 2014 على مساحات شاسعة من الأراضي في كلا البلدين.