لا تزال قضية انفصال المغنية الكولومبية الشهيرة، شاكيرا، وشريكها لاعب نادي برشلونة السابق جيرار بيكيه، محط اهتمام الصحافة الأجنبية.
وفي تصريحات نارية، أكد بيكيه أنه “سعيد للغاية” بعد التغييرات الدراماتيكية في حياته، والتي شملت انفصاله عن شاكيرا واعتزاله كرة القدم. كما شدد على أنه غير قلق بشأن صورته العامة، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
جاء ذلك خلال حوار مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث رفض النجم التعليق على انفصاله عن شاكيرا.
“لن أنفق المال بحثاً عن تلميع صورتي”
فيما قال: “كل منا لديه مسؤولية محاولة القيام بالأفضل لأطفاله”، مضيفاً أن “الأمر يتعلق بحمايتهم. هذا هو عمل جميع الآباء مع أطفالهم. هذا ما أركز عليه وهذا هو عملي كأب”.
أما عن حياته الشخصية فأصر على أنه كان يفعل “ما يريد”، مردفاً: “في اليوم الذي أموت فيه، سأنظر خلفي وآمل أن أكون قد فعلت ما أريد”.
وأكد أنه يريد أن يكون صادقاً مع نفسه، ولن ينفق المال بحثاً عن تلميع صورته.
انفصال بعد 11 عاماً
يذكر أن بيكيه وشاكيرا كانا أعلنا في يونيو 2022 نهاية علاقتهما التي استمرت 11 عاماً، مثمرة عن طفلين، ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات).
أتى ذلك بعدما ضجت وسائل الإعلام العالمية بأخبار عن خيانة بيكيه لشريكته مع طالبة في العشرينات من عمرها.