تحقق السلطات المصرية في اتهام إدارة مستشفى حكومي بمحافظة القليوبية بنطاق القاهرة الكبرى، برفض استقبال سيدة للولادة إلا بعد دفع مبلغ 1600 جنيه مصري، مما اضطرها للولادة على الباب وأدى إلى وفاة الجنين.
وقام زوج السيدة بتحرير محضر شرطة رسمي ضد إدارة مستشفى كفر شكر التخصصي بمحافظة القليوبية، متهما إياه برفض إدخال زوجته غرفة العمليات للولادة إلا بعد دفع المبلغ المالي.
الزوج أوضح أنه لم يكن يملك المبلغ، مما اضطر زوجته للولادة على باب الاستقبال بالمستشفى، وأدى إلى سقوط الجنين على الأرض ووفاته.
وقررت رئيسة أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، مها إبراهيم، إقالة مدير مستشفى كفر شكر، وتعيين مدير جديد له، وإحداث تغييرات جذرية في الإدارة.
كما تم تشكيل “لجنة لرصد وفحص السلبيات ومعالجتها لخدمة وراحة المرضى، وتوفير الكوادر البشرية الطبية لتقديم خدمة طبية عالية المستوى”.
وأمرت كذلك بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الواقعة، ومحاسبة المسؤولين والأطباء المقصرين في حق السيدة المقيمة بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
جاء ذلك خلال جولة قامت بها إبراهيم بالمستشفى المذكور، للوقوف على سير العمل فيه وملابسات ما حدث.
وشددت خلال الجولة على “ضرورة حسن استقبال ومعاملة المرضى، وتقديم جميع الخدمات الطبية والصحية اللازمة لإنقاذ حياة أي مريض، وبذل كل الجهود من أجل الاستغلال الأمثل لمقومات المستشفى الذي تم تجديده وتطويره مؤخرا ودعمه بالأجهزة الطبية الحديثة”.