القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 18.7 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني ، وهو ما يطابق توقعات المحللين بشكل وثيق.
وارتفع معدل التضخم من 16.2٪ في أكتوبر ، وهو الأعلى منذ ديسمبر 2017 ، عندما بلغ 21.9٪. وجاء ارتفاع الأسعار في أعقاب انخفاض قيمة العملة في أكتوبر واستمرار القيود على الواردات.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل 14 اقتصاديا توقع أن يبلغ التضخم 18.75 بالمئة. كما توقع ستة خبراء اقتصاديين أن يأتي التضخم الأساسي ، المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الخميس ، عند متوسط 21.6٪.
وقالت النعيم للسمسرة في مذكرة إن الزيادة تعكس قفزة مستمرة في التضخم على أساس شهري ، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 2.3٪ مقارنة بـ 2.6٪ في أكتوبر.
وكتب نعيم أن الزيادة الشهرية كانت مدفوعة بارتفاع تكاليف الإنتاج وسط ضعف الجنيه المصري ونقص المعروض.
(تقرير محمود سلامة وباتريك وير). بقلم لينا نجم. تحرير كريستيان شمولينجر ورايسا كاسولوفسكي