أفاد موقع بحثي أميركي بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت مستوى عاليا من النشاط في الموقع النووي الرئيسي بكوريا الشمالية، بعد أن أمر زعيم البلاد بزيادة إنتاج وقود القنابل لتوسيع ترسانة البلاد النووية.
وقال موقع 38 نورث الإلكتروني، المعني بمراقبة كوريا الشمالية ويتخذ من واشنطن مقرا، في تقرير السبت إن النشاط الذي رصده وفقا لصور التقطت يومي الثالث و17 مارس آذار يمكن أن يشير إلى أن مفاعلا تجريبيا يعمل بالماء الخفيف في موقع يونجبيون يقترب من الاكتمال والانتقال إلى حالة التشغيل.
Recent commercial satellite imagery of #NorthKorea’s Yongbyon Nuclear Scientific Research Center indicates a high level of activity around the complex, including the Experimental Light Water Reactor. Analysis by Peter Makowsky and Jack Liu. https://t.co/l6DTI2XNai
— 38 North (@38NorthNK) April 1, 2023
وذكر التقرير أن الصور أظهرت أن مفاعلا بقوة خمسة ميجاوات في يونجبيون استمر في العمل وأن أعمال التشييد قد بدأت في مبنى دعم حول المفاعل التجريبي. كما تم رصد تصريف مياه من نظام تبريد ذلك المفاعل. وبدأت أعمال تشييد جديدة حول محطة يونجبيون لتخصيب اليورانيوم، على الأرجح لتوسيع قدراتها.
وأضاف التقرير “يبدو أن هذه التطورات تعكس أحدث توجيه من (زعيم كوريا الشمالية) كيم يونغ أون بزيادة إنتاج البلاد من المواد الانشطارية لتوسيع ترسانتها من الأسلحة النووية”.
وكشفت بيونغ يانغ يوم الثلاثاء عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجما وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع ترسانتها، بينما نددت بتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت كوريا الشمالية قد طورت بالكامل رؤوسا نووية صغيرة لازمة لتناسب الأسلحة الأصغر التي عرضتها. ويقول محللون إن إتقان إنتاج مثل هذه الرؤوس الحربية سيكون على الأرجح هدفا رئيسيا إذا استأنفت البلاد التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وتحذر كوريا الجنوبية والولايات المتحدة منذ أوائل عام 2022 من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية في أي وقت.