مشوار غنائي ناجح ومسيرة فنية طويلة يقدمها المطرب المصري الشعبي حكيم، تلك المسيرة التي شهدت العديد من الكواليس التي كاد أن تنهي الأمر قبل أن يبدأ.
وروى المطرب المصري في لقاء تلفزيوني كواليس ما تعرض له في بداياته، حيث كان يغني في صعيد مصر وهو طفل، ويمتلك فرقة غنائية وهو في الـ 13 من عمره.
كما كان يغني في الأفراح الشعبية لكن عائلته اكتشفت هذا الأمر، لذلك قاموا بتقييده بالسلك لمنعه من الغناء، وسط أزمات لم يقف عند حد التقييد، بل حاول شقيقه الأكبر أن يمنعه بأي طريقة من الغناء، وهو ما حدث حينما جاء حكيم إلى القاهرة كي يعرض موهبته على حميد الشاعري.
وقتها حضر شقيقه الأكبر، كامل، والتقى بالشاعري، وطلب منه أن يستمع إلى حكيم وأن يخبره أنه لا يصلح للغناء، لكن الشاعري دعم موهبته الغنائية، وكان سببا في تعاقده مع منتج غنائي وقتها، لإنتاج أول ألبوماته.
حكيم كشف خلال اللقاء عن عدد من الأغاني التي كان من المفترض أن يقدمها، لكنها ذهبت إلى مطربين آخرين، وأبرزهم أغنية “كلام الناس” لجورج وسوف.
وأكد أنه أول من استمع إلى الأغنية في مصر من صلاح الشرنوبي، وكان يرغب بشدة في تقديمها، لكن المنتج لم يقبل، لأنهم كانوا يحضرون لألبوم “نار”، وكانوا يرغبون في تقديم أغان تجارية، لكنه مازال يشعر بالندم لعدم تقديم الأغنية.
كما أوضح أن أغنية “إديني قلبك” التي قدمها عبد الباسط حمودة عرضت عليه، لكن شخصا أخبره أنها ليست أغنية جيدة، فقرر تجاهلها وعدم تقديمها.
أما الأغنية الثالثة فهي خاصة براغب علامة، حيث كان من المقرر أن يقدم أغنية “اللي باعنا خسر دلعنا”، لكن في النهاية ذهبت إلى علامة الذي قدمها بطريقة رومانسية، فيما كان حكيم سيقدمها بطريقة شعبية.