امتدت يد بعض المخربين على ما يبدو إلى فيلا قائد منتخب مصر ونجم فريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح في التجمع الخامس بالقاهرة.
فقد تكشفت تفاصيل الواقعة، بعدما تقدم ابن خاله ببلاغ إلى الشرطة، أوضح فيه أنه وجد إحدى نوافذ الفيلا مفتوحة، أثناء مروره قربها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.
محتويات مبعثرة
فساورته عندها الشكوك، ثم أحضر مفاتيح الفيلا ودخلها، ليجد بعض المحتويات مبعثرة، فيما فقدت أشياء أخرى بينها أجهزة “الريسيفر الخاصة بالتلفاز
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، وبدأت التحقيق مع أفراد الحراسة في المنطقة وتفريغ كاميرات المراقبة.
إلا أنها لم تتوصل إلى الآن إلى متهم بعينه، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لحصر وتحديد ما سرق.
محمد صلاح (رويترز)
أما والد النجم الدولي لكرة القدم، فأكد في تصريحات لموقع “القاهرة “24، أن اتصالات تجرى مع وكيل محمد صلاح، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الموضوع.
يشار إلى أن صلاح الذي يتحدر من قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، ولد في 15 يونيو 1992، وعاش ضمن عائلة متواضعة، وسط ظروف مالية غير مريحة.
ثم أمضى سنوات في القاهرة، إثر انضمامه إلى نادي المقاولون العرب، حيث تبلورت موهبته وعشقه لكرة القدم، قبل أن يسافر إلى أوروبا، وتفتح له الشهرة أبوابها، ليصبح من ضمن أفضل الهدافين حول العالم!