اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن على بكين أن تختار طريق “الدبلوماسية” وليس “الضغوط” على تايوان، وذلك بعيد إرسال الصين سفناً حربية إلى المياه المحيطة بالجزيرة.
وقال المتحدّث باسم الخارجية، فيدانت باتيل للصحافيين: “نواصل حضّ بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، واختيار ممارسة دبلوماسية بنّاءة”.
وتابع باتيل: “نظل ملتزمين بالحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لمنع مخاطر أي نوع من سوء التقدير”.
وأقر بوجود “خلافات” بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، لكنه قال إن القوتين أدارتا تلك الخلافات على مدى أربعة عقود.
رئيسة تايوان خلال مرورها في كاليفورنيا
جاء ذلك بعد لقاء في كاليفورنيا بين رئيسة تايوان تساي إنغ وين ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، وهو أكبر مسؤول أميركي يلتقي رئيساً تايوانياً على الأراضي الأميركية منذ أن سحبت واشنطن اعترافها بتايوان لحساب الصين عام 1979.
ونشرت الصين التي حذّرت من إجراء الزيارة، سفناً حربية في مضيق تايوان، رغم أن رد فعلها يبقى حتى الآن أقل مما كان عليه عندما قامت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية السابقة نانسي بيلوسي بزيارة تايبيه في أغسطس.
ووصفت الولايات المتحدة زيارة تساي بأنها “عبور” في طريقها من أميركا اللاتينية وإليها.
وأضاف باتيل: “لا سبب لتحويل هذا العبور المتماشي مع سياسة الولايات المتحدة الطويلة الأمد، إلى شيء آخر، أو استخدامه ذريعة للمبالغة في رد الفعل”.