فاز عميد المحامين السابق إبراهيم بودربالة برئاسة البرلمان التونسي، بعد حصوله على دعم 83 نائباً، إثر انتخابات جرت خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الجديد.
فمن هو بودربالة؟
هو واحد من أبرز وجوه قطاع المحاماة في تونس، حيث بدأ العمل فيه منذ عام 1977، ولديه تجربة مهنية واسعة بعد تقلده لعدة مناصب داخل هياكل المحاماة وخارجها.
ولد في 7 أغسطس 1952 بالعاصمة تونس، حيث زاول تعليمه الابتدائي والثانوي والعالي، وتخصص في شعبة الحقوق بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية ونال شهادة الكفاءة لممارسة مهنة المحاماة.
رئيس للفرع الجهوي للمحامين
عام 1979، انتخب بودربالة عضواً بالهيئة المديرة لجمعية المحامين الشبان، ثم أعيد انتخابه سنة 1981 وأسندت له خطة أمين عام الجمعية، قبل أن ينتخب رئيساً لها عام 1983.
في يوليو 1992، تم انتخابه رئيساً للفرع الجهوي للمحامين بتونس وأعيد انتخابه عام 1995 لعهدة ثانية، قبل أن ينجح في الوصول إلى منصب عميد الهيئة الوطنية للمحامين.
أحد أهم المدافعين عن إجراءات سعيّد
برز اسم بودربالة خلال الفترة الأخيرة كأحد أهم المدافعين عن الإجراءات التي اتخذها سعيّد منذ يوليو 2021، وأبرز الداعمين لمشروعه السياسي.
عام 2022 وبأمر رئاسي، تم تعيينه رئيساً للجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية من أجل جمهورية جديدة، وهي إحدى اللجان التي شكلها سعيّد لصياغة مشروع دستور جديد قبل عرضه على الاستفتاء.
وترشح بودربالة إلى الانتخابات البرلمانية، وفاز بمقعد عن دائرة رادس- مقرين، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
كما قال إن البرلمان الجديد “يجب أن يدافع عن مصالح الشعب ويعمل على تحقيق الاستقرار السياسي وتحريك عجلة الاقتصاد وحل المشاكل الاجتماعية”.