يبدو أن مساعد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، سيواجه مصيراً صعباً جداً هذه الأيام.
فقد أفادت مايكل مادن خبير بقوات النخبة في البلاد، بأن الرجل أمام إما الأشغال الشاقة أو حتى الإعدام، وذلك بسبب ملابس الزعيم الكوري الذي ظهر بها مؤخراً عند إطلاق صاروخ باليستي وعليها بقع بيضاء غامضة المصدر.
كيم غاضب من حارسه
ويخشى مايدن من معاقبة الموظفين لفشلهم في حماية الزعيم، موضحاً أن حارس كيم الشخصي قد أثار غضب الأخير بسبب تلك البقع.
كما أشار إلى أن المسؤولين المعنيين بالأمر، واجهوا خفض درجاتهم الوظيفية، وبعضهم وصل للأشغال الشاقة، لكن أكد عدم إمكانية استبعاد حكم الإعدام.
وأوضح الخبير أن الطلاء على الأرجح هو الذي تسبب في ظهور البقع.
أحكام جائرة سابقة
يشار إلى أن تلك الصور كانت التقطت للديكتاتور الأسبوع الماضي، حينما كان يتفقد إطلاق صاروخ هواسونغ -17 الباليستي العابر للقارات (ICBM)، والذي يعتقد أنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأظهرت الصور إضافة لتجربة الصاروخ، بقعا بيضاء على ملابس الزعيم لم يعرف مصدرها، وتحديدا عند معطفه قرب المعصم والخصر وأخرى على سترته بالقرب من الأزرار.
أما كيم جونغ أون فلا تستغرب عنه أحكام الإعدام، إذ إنه من المحتمل أن يعتقل أشخاصا لأشهر بسبب انتهاك بسيط، وفق الخبير.
ومن إحدى القصص غير المؤكدة، أن كيم أعدم أحد أفراد طاقمه الشخصي لأنه جلس على مكتبه ودخن إحدى سجائره.