قتل طفل بقصف صاروخي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على منازل المواطنين في مديرية حيس جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، أن الطفل برهان سليمان إبراهيم البالغ من العمر 4 سنوات، قتل إثر القصف الصاروخي الذي شنته الميليشيا الحوثية، مساء الثلاثاء، على منازل المواطنين في حيس.
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء في محافظة الحديدة والساحل الغربي.
عناصر تابع لميليشيا الحوثي في اليمن (أرشيفية)
يأتي ذلك بعد يومين من إصابة امرأة مسنة برصاص قناصة ميليشيا الحوثي، في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، بعد سنوات قليلة من انفجار لغم حوثي بابنتها الشابة.
وقالت مصادر محلية، إن المواطنة قبول أحمد الحاج علي، 65 عاما، أصيبت برصاص قناصة حوثيين بمنطقة الشقب جنوب مدينة تعز.
وأوضحت المصادر أن “المرأة ترقد في مستشفى الثورة وحالتها حرجة إثر الطلقة التي أصابتها في منطقة الصدر والكتف وقد تحتاج إلى عملية، نظراً لخطورة إصابتها”.
ودانت منظمة حقوقية استهداف جماعة الحوثي بالقنص امرأة مسنة شرقي مدينة تعز.
وقالت منظمة رايتس رادار (Rights Radar) لحقوق الإنسان، في تغريدة لها على “تويتر”: “ندين استهداف قناصة جماعة الحوثيين، المواطنة قبول أحمد الحاج، البالغة من العمر 65 عاماً، بمنطقة الشقب، مديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز”.
وحذرت المنظمة، ومقرها العاصمة الهولندية أمستردام، من أن استمرار مثل هذه الانتهاكات في حق المدنيين، من قبل الجماعة لا يخدم سير مباحثات تبادل الأسرى بين أطراف الصراع المنعقدة في جنيف.
من جهتها، أوضحت الناشطة الحقوقية وعضو لجنة التحقيق الوطنية، إشراق المقطري، بأن المواطنة المسنة قبول، أصيبت برصاصة قناص حوثي، في شمال صدرها، وحالتها حرجة جدا.
وأضافت أن قبول هي ضحية أخرى في أسرة انهكتها الحرب، إذ أنه “وقبل فترة (7 يوليو 2017) انفجر لغم بابنتها الشابة دليلة بجوار خزان ماء المنزل، ما أدى إلى بتر طرفيها السفليين”.