إعلان بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروس خطير

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروس بأنه “خطير”.

وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض “إنه إعلان خطير ومثير للقلق”.

وكان سيّد الكرملين قد أعلن السبت أنه بصدد نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس التي يرأسها ألكسندر لوكاشنكو، الذي يعد أحد أقرب حلفاء بوتين.

وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا الموالية للغرب والمحاذية لكل من روسيا وبيلاروس.


لكن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى عدم وجود مؤشرات تدل على أن روسيا بصدد نقل أسلحة نووية.

وقال بايدن “لم يفعلوا ذلك بعد”.

وأكدت روسيا، يوم الإثنين، أنها لن تغير خططها القاضية بنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروسيا، رغم الانتقادات الغربية الشديدة التي أثارتها.

وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحافة “بالطبع، إن ردود فعل كهذه لا يمكن أن يكون لها تأثير على خطط روسيا”.

وأعلن الرئيس الروسي، يوم السبت، أنه حصل على موافقة مينسك لنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروسيا.

أوضح بوتين أن التحضيرات ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل لنشر هذه الأسلحة.

وبرر بوتين قراره بنية لندن إرسال ذخائر باليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرا عن مسؤولة بريطانية.

وأثار إعلان بوتين انتقادات شديدة من الغرب، فندد حلف شمال الأطلسي بـ”خطاب خطر وغير مسؤول” من جانب روسيا فيما توعد الاتحاد الأوروبي مينسك بعقوبات جديدة في حال نفذت الخطة.