اجتماع طرابلس بين قيادات الشرق والغرب انتهى.. هذه التفاصيل

انتهى الاجتماع الأمني الذي ضم مساء أمس الأحد، في العاصمة الليبية طرابلس، قيادات عسكرية وأمنية بارزة من الشرق والغرب.

وخلص هذا اللقاء الذي استمر ساعات، في مجمع قاعات ريكسوس ،بحضور المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، إلى دعم جهود المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات العسكرية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الإثنين.

كما اتفق الفرقاء على دعم اجراء الانتخابات والتعهد بحمايتها خلال العام الحالي، والعمل على توحيد المؤسسات التنفيذية (الحكومة)

إلى ذلك، تم الاتفاق على إطلاق سراح كافة الاسرى من الطرفين باشراف لجنة مشتركة، والتأكيد على تثبيت وفق اطلاق النار بين الأطراف وتغليب لغة الحوار لحلحلة المشاكل.

في سرت وبنغازي أيضا

كما توافق المجتمعون على الاستمرار في عقد الاجتماعات، لافتين إلى أن اللقاء المقبل سيكون في بنغازي خلال شهر رمضان أيضا.

إذ أوضحت مصادر مطلعة بأن هذا الاجتماع قسم على 3 مراحل، وهذا هو الجزء الأول منه فيما سيعقد الجزء الثاني في بنغازي، والثالث في سرت.

وقد ضم رئيسي الاركان في الشرق والغرب، عبد الرازق الناظوري و محمد الحداد، بالإضافة إلى عسكريين يمثلون الجيش ووكيل وزارة الداخلية بالحكومة التي يترأسها فتحى باشاغا،فرج قعيم، إلى جانب رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغنى الككلي ووزير داخلية الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي.


من طرابلس (رويترز)

من طرابلس (رويترز)

يشار إلى أن هذا اللقاء يعتبر استكمالاً لمباحثات جرت في تونس الأسبوع الماضي برعاية أممية، بهدف توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وتكوين نواة للجيش بتشكيل لواء مشترك، بين قوات من الشرق والغرب وجنوب البلاد لتأمين الحدود الجنوبية وحقول النفط.

وكانت محادثات إعادة توحيد المؤسسة العسكرية تعثّرت أكثر من مرة سابقاً على الرغم من الدعم والوساطات الدولية من الأطراف المعنية بالشأن الليبي. واصطدمت بعدة عراقيل، أهمها الخلاف حول منصب القائد الأعلى للجيش، بالإضافة إلى غياب كامل للثقة، ورفض الميليشيات التخلي عن سلاحها.