اعتبرت الحكومة الألمانية إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا محاولة ترهيب جديدة.
وأشارت في تصريحات، اليوم الأحد، إلى أن مقارنة الرئيس الروسي نشر أسلحة في بيلاروسيا بسياسة الناتو النووية مقارنة مضللة، على حد تعبيرها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس أن بلاده اتفقت مع مينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية على الأراضي البيلاروسية، مضيفاً أن المرابض اللازمة لهذه الأسلحة قيد الإنشاء، وستصبح جاهزة اعتبارا من يوليو المقبل.
رداً على بريطانيا
كما شدد على أن سبب هذه الخطوة يعود إلى إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن بيلاروسيا طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.
يشار إلى أن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، وحليف بوتين اللصيق، كان أكد في تصريحات سابقة أنه في حال زودت لندن كييف باليورانيوم، فستعطيها يورانيوم حقيقيا”، وفق تعبيره.
نووي يورانيوم اشعاع (تعبيرية من آيستوك)
كذلك اعتبر في تصريحات قبل أيام قليلة أنه حالما تنفجر الذخيرة البريطانية في مواقع القوات الروسية “فإن الرد سيكون فظيعاً، ودرساً لكوكب الأرض بأسره”.
بدورها، اعتبرت أوكرانيا أن موسكو تأخذ جارتها رهينة نووية وتستغلها، ورأى وزير الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، أن مينسك تخاطر بزعزعة أمنها، إذا نشرت أسلحة نووية روسية.