وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، وذلك خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة.
وأوضح بوتين أن التطورات الدولية تتطلب من روسيا تعديل سياستها الخارجية.
وتابع قائلاً: “لقد تطلبت منا التغييرات الجذرية في الحياة الدولية أن نعدل بجدية وثائق التخطيط الاستراتيجي الرئيسية، ومن بينها مفهوم السياسة الخارجية لروسيا، والذي يحدد مبادئ ومهام وأولويات النشاط الدبلوماسي”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
بدوره، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن موسكو تسعى لبناء نظام عالمي جديد يكون أساساً للعلاقات الدولية.
وأضاف أن “استخدام القوة ضد من يهدد روسيا ستكون عقيدتنا الجديدة”.
إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة
وأشار إلى أن “المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يوفر إمكانية إدخال إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة، حيث يطلق على الولايات المتحدة، في المفهوم الجديد، صاحبة المبادرة والقائدة الرئيسية للخط المناهض لروسيا في العالم”.
وتابع لافروف أنه في ظل ظروف التهديدات الخارجية، يؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية على أن مبدأ الارتباط الأمني متاح استنادا للندية. كما يتحدث المفهوم الجديد عن إعادة هيكلة جادة للاقتصاد العالمي.
وأكد لافروف أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يعكس منطقيا التطورات الثورية في الشؤون الدولية.