فاغنر تهاجم براً.. تقدم الروس في باخموت يتعثّر

على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها الطرفان، إلا أن باخموت ما زالت مربط الفرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا.

ورغم تواصل المعارك وسط حديث عن سيطرة روسية، إلا أن معهد دراسة الحرب لفت إلى أن تقدم موسكو في المنطقة الهامة يتعثر على ما يبدو.

لا دليل على تقدم الروس

وأضاف المركز ومقره واشنطن، أن القوات والوحدات الروسية من مجموعة “فاغنر” تواصل الهجمات البرية هناك.

كما أشار إلى عدم وجود دليل يؤكد أن الروس تمكنوا من إحراز أي تقدم حتى الآن.

وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها الطرفان، تواصل القوات الأوكرانية الدفاع عن باخموت، بهدف “كسب الوقت” قبل أن تشن هجوما مضادا في مواجهة تقدم القوات الروسية في هذه المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تحاول موسكو منذ الصيف الاستيلاء عليها.

وقد أكد قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، أن شن هجوم مضاد بات قريباً.

فاغنر عاجزة


وقال: “يجب كسب الوقت لتجميع احتياطي وشن هجوم مضاد وهو ليس بعيدا”، بحسب ما نقلت فرانس برس.

أكثر من 100 هجوم

أتى ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس أن مقاتليها صدوا ” أكثر من 100 هجوم للعدو” في مناطق القتال الرئيسية.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على غرب المدينة فقط بعد أن هدمت الجسور الرئيسية فوق النهر الذي يعبرها.

فيما تقدمت مجموعة فاغنر معلنة خلال اليومين الماضيين سيطرتها على الجبهة الشرقية بالكامل واقترابها من وسط المدينة. وقال يفغيني بريغوزين رئيس فاغنر في فيديو بثته الخدمة الصحافية لشركته “كونكورد” أمس “هذا هو مبنى الإدارة البلدية.. المركز الإداري للمدينة” مشيرا من سطح مبنى إلى مبنى آخر كدليل على هذا التقدم.

ويحاول الروس منذ أسابيع تطويق المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها سبعين ألف نسمة قبل بدء النزاع، ونجحوا في قطع طرق إمداد مهمة للجنود الأوكرانيين.