خسر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، لقب “أغنى شخص بالعالم” لصالح الفرنسي Bernard Arnault المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة Louis Vuitton المختصة ببيع السلع الفاخرة، والمكونة من 70 ماركة وعلامة تجارية عالمية.
وقد اتضح نزوله عن القمة من قائمة بأصحاب المليارات نشرتها مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية أمس، وبموجبها تراجع مالك “تويتر” الجديد إلى المركز الثاني، بعد أن خسر 39 مليار دولار من ثروته خلال العام الماضي، وأصبح يملك 180 مليارا فقط.
وكان ماسك، البالغ 51 عاما، اشترى “تويتر” في أكتوبر الماضي بمبلغ 44 مليار دولار، في صفقة تمت من خلال بيع أسهم في شركة Tesla المختصة بالسيارات الكهربائية، وأدى استحواذه على “تويتر” إلى انخفاض بلغ 50% من قيمة أسهم الشركة”، بحسب ما قالت المجلة.
الوحيد العربي الأصل بين أغنى 10 بالعالم، هو المكسيكي- اللبناني كارلوس سليم حلو
أما رجل الأعمال الفرنسي، برنارد أرنو، البالغ 74 عاما، والذي تملك شركته العائلية علامات تجارية فاخرة أخرى، منها Christian Dior إضافة إلى Tiffany & Co الشهيرتين، فقفز للمرة الأولى إلى صدارة قائمة “فوربس” بثروة مقدارها 211 مليار دولار، بعد أن تمكن خلال العام الماضي من إضافة 53 مليارا إلى ثروته “وهو إنجاز لم يسبق أن حققه أي ثري آخر”، طبقا لتعبير المجلة، وأدناه أسماء أغنى 10 بقائمة هذا العام، مع ثرواتهم، ونجد فيها واحدا فقط من أصل عربي، هو المكسيكي- اللبناني كارلوس سليم حلو.
1- برنارد أرنو وعائلته (211 مليار دولار)
2- إيلون ماسك (180)
3- جيف بيزوس (114)
4- لاري إليسون (107)
5- وارن بافيت (106)
6- بيل غيتس (104)
7- مايكل بلومبرغ (94.5)
8- كارلوس سليم حلو وعائلته (93)
9- موكيش أمباني (83.4)
10- ستيف بالمر (80.7).
وقال تشيس بيترسون ويثورن، كبير محرري شؤون الثروات في المجلة إن 2022 كانت سنة نادرة بالنسبة لأغنى الأغنياء “حيث خسر حوالي نصف الموجودين بالقائمة نسبا كبيرة من ثرواتهم مقارنة بالقائمة السابقة” فانخفض عدد أصحاب المليارات في القائمة 28، وأصبح عددهم 2640 مليارديرا، وهو ثاني انخفاض سنوي على التوالي.