أكد وزير الدفاع المولدافي، الاثنين، أن بلده لا يواجه “خطرًا عسكريًا وشيكًا” بل “حربًا هجينة تقودها موسكو” من أجل “قلب السلطة” المولدافية الموالية لأوروبا.
وقال الوزير أناتولي نوساتي خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس: “حتى لو لم يكن هناك في الوقت الحالي” تهديد عسكري على مولدافيا، تتأثر الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا بـ”التضليل والتوتر في المجتمع بسبب روسيا”.
حرب هجينة
كما قال “حتى لو لم يكن هناك في الوقت الحالي تهديد عسكري على مولدافيا، هناك أنواع أخرى من المخاطر التي تؤثر على أمن البلد، من خلال حرب هجينة”.
واعتبر الوزير، البالغ من العمر 50 عامًا، أن روسيا تحاول “تغيير النظام السياسي وزعزعة الاستقرار والإطاحة بسلطة الدولة”، من خلال “التضليل ونشر التوتر داخل مجتمعنا”.
فيما اتهمت السلطات المولدافية الموالية لأوروبا مرارا موسكو بالتحريض على انقلاب للإطاحة بالسلطة القائمة، وذلك بناء على وثائق حصلت عليها الاستخبارات الأوكرانية. ونفت موسكو ذلك.
التحدي الأكبر
وأضاف نوساتي “التحدي الأكبر حاليًا يكمن في مجموعة من الاستفزازات التي تحاول روسيا الاتحادية استخدامها لزعزعة استقرار الوضع”.
ويوم الأحد، أعلنت الشرطة المولدافية توقيف عناصر في شبكة يشتبه أن روسيا نظمتها بهدف زعزعة استقرار البلاد.
معلومات استخباراتية
وأوضحت السلطات المولدافية أنها تحرّكت بعدما “تلقّت معلومات عن تنظيم الاستخبارات الروسية أعمالا لزعزعة الاستقرار في أراضينا من خلال تظاهرات”.
من جهتها، اتّهمت الولايات المتحدة، الجمعة، روسيا بمحاولة زعزعة استقرار مولدافيا، سعيا لتولي حكومة موالية لموسكو السلطة في نهاية المطاف.