أعلن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن كييف “غير متورطة مطلقاً” في هجمات العام الماضي على خط أنابيب نورد ستريم ولا معلومات لديها عما حدث.
وقال بودولياك في تصريح لرويترز إن “أوكرانيا، بلا شك، غير متورطة مطلقاً في الاعتداء على خطوط الأنابيب… لا معنى بالمرة لهذا”.
كما أضاف أن لا معلومات لدى أوكرانيا عن المتورطين بالضبط، لكنه يرى أن ما وصفه بـ”الجهود الروسية لزعزعة استقرار المنطقة قد تكون المسؤولة عن الهجوم”.
كذلك أردف أنه “من اليوم الأول لبناء خطوط الأنابيب في قاع بحر البلطيق دأبت أوكرانيا على تنبيه شركائها الغربيين إلى التفاقم الشديد للمخاطر الاستراتيجية على أمن أوروبا التي يحملها تحقيق هذا المشروع”.
جماعة مؤيدة لأوكرانيا
يأتي ذلك بعدما أفادت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق الثلاثاء بأن معلومات استخباراتية جديدة راجعها مسؤولون أميركيون تشير إلى أن جماعة مؤيدة لأوكرانيا، يرجح أنها مؤلفة من أوكرانيين أو روس، نفذت الهجوم على خط أنابيب نورد ستريم العام الماضي، لكن المعلومات الاستخبارية لم تتوصل بعد إلى نتائج قاطعة.
غير أن المسؤولين قالوا إنه لا يوجد دليل على تورط زيلينسكي أو كبار مساعديه في العملية أو أن يكون المتورطون تصرفوا بتوجيه من أي مسؤول حكومي أوكراني، وفق رويترز.
“لا تؤدي لاستنتاجات قاطعة”
وأوردت الصحيفة أن المراجعة الاستخباراتية تشير إلى أن منفذي الهجمات معارضون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لكنها لم تحدد أعضاء المجموعة أو مخطط العملية أو من مولها”.
كما أضافت أن المسؤولين الأميركيين “رفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية وكيفية الحصول عليها أو أي تفاصيل عن مدى قوة الأدلة التي تحتويها. وقالوا إنها لا تؤدي إلى استنتاجات قاطعة”.
يذكر أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة كانا وصفا الهجمات التي وقعت في سبتمبر 2022 على خطوط أنابيب الغاز بأنها “عمل تخريبي”، فيما ألقت موسكو باللوم على الغرب. ولم يقدم أي من الجانبين أدلة.