أفضل الجامعات العربية حسب التصنيفات العالمية وشروط التسجيل, يطمح العديد من الشباب العربية بالدراسة في الخارج والالتحاق بالجامعات العالمية والمرموقة في أوروبا أو أمريكا، ولكن أنّ تكاليف الدراسة المرتفعة ومتطلّبات التسجيل المعقدة قد تقف حاجزًا بينهم وبين تحقيق هذا الحلم، لذلك يقررون في النهاية البقاء في أوطانهم والدراسة في الجامعات المتوفرة محليا. هنالك انطباع عن الجامعات العربية بطريقة سلبية نوعًا ما ويتمّ اعتبارها أقلّ مرتبة من منافسيها في الخارج، لكن هنالك العديد من الجامعات التي يجب الإشارة إليها وقد بدأت فعلا بالنمو والتقدّم واكتساب مكانة متقّدمة ضمن ترتيب الجامعات عالميا. إن لم يمكنك السفر إلى الخارج لإكمال الدراسة الجامعية، فذلك لا يعني أن فرصتك في تلقي تعليم مميّز قد ضاعت إلى الأبد. في هذه المقالة سوف نستعرض أفضل الجامعات العربية.
جامعة الإمارات العربية المتحدة
تم تأسيس جامعة الإمارات العربية على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في سنة 1976 ميلادي، وتعتبر من اوائل الجامعات واكبرها في الامارات العربية. من خلال استمرارها المستمر في التطوير، استمرّت الجامعة في عكس رؤية مؤسسها بتقديم تجربة أكاديمية مُرضية ومتنوّعة ثقافيًا واحتلت الجامعة على المركز الخامس لأفضل الجامعات العربية للتصنيف العالمي وحققّت أعلى الدرجات في معظم معايير التقييم، وتحديدا معيار الهيئة التدريسية الحاصلة على درجة الدكتوراه، وتعرف الجامعة بامتلاكها 650 عضو هيئة تدريس حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال اختصاصه.
جامعة الملك سعود
تدعى جامعة الملك سعود بسبب تسميتها انتسابا الى مؤسس المملكة العربية السعودية. واستطاعت الجامعة في الحصول على المرتبة 256 عالميًا ضمن أفضل الجامعات العالمية، بسبب قيامها مؤخرًا باستثمارات عديدة وضخمة من أجل تطوير الجامعة من ناحية البحوث الأكاديمية. أمّا على المستوى المحلي والعربي بشكل عام، فقد احتلّت الجامعة المرتبة الرابعة، واستطاعت تحقيق درجات عالية في 8 من أصل 10 من معايير التقييم، وأبرزها معيار الهيئة التدريسية الحاصلة على درجة الدكتوراه.
جامعة الملك عبد العزيز
تم تأسيس جامعة الملك عبد العزيز الواقعة في المدينة الساحلية العريقة جدّة وتحديدا على طول البحر الأحمر في السعودية. تم تأسيسها في عام 1967 بهدف تقديم فرص أعلى من التعليم المتقدم في الإقليم الغربي للمملكة العربية السعودية.
وحققت في السنوات الأخيرة سمعة عالمية و استطاعت توفير العديد من الفرص الأكاديمية، فاحتلّت
المرتبة 231 على مستوى العالم ضمن تصنيف التصنيف العالمي لسنة 2019. أما على الصعيد العربي، فقد
تربّعت الجامعة في المرتبة الثالثة واستطاعت تحقيق مختلف المعايير العشرة، وأبزرها شبكة البحوث الدولية.
الجامعة الأميركية في بيروت
تأسست الجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1866 ميلادي، وهي جامعة خاصّة علمانية
هدفها الاساسي البحوث الجامعية بشكل خاص. تقدّم الجامعة حوالي أكثر من 120 برنامجًا في مختلف
مجالات المعرفة وتدرّس كلّها باللغة الإنجليزية. تعتبر الجامعة الأمريكية في لبنان إحدى أرقى الجامعات
العربية وفي الشرق الأوسط واحتلّت المرتبة الثانية لأفضل الجامعات العربية في التصنيف العالمي.
جامعة الملك فهد للبترول
تحتلّ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الواقعة في المملكة العربية السعودية المرتبة 189 عالميًا
حسب تصنيف التصنيف العالمي. تأسست الجامعة بموجب مرسوم حكومي وتحديدا ملكي في عام 1963
ميلادي، وفي يومنا هذا تقدّم أفضل برامج العلوم والهندسة في المملكة والشرق الاوسط ككل.
كما أنه ونظرًا لمدى النجاح الذي حققته المملكة في الثروات الطبيعية مثل المعادن والبترول، فقد اعتمدت
الجامعة سياسة خاصّة ومميزة لتطوير التدريب المتعلّق بمجالات عديدة مثل الادارة والهندسة والعلوم.
استطاعت الجامعة الحصول على لقب أفضل جامعة عربية وحقّقت درجات شبه كاملة في معايير تقييم
التصنيف العالمي العشرة، حيث كان أبرز درجاتها في معيار نسبة الطلاب للهيئة التدريسية ومعيار البحوث
المنشورة.
