حمل الأمن الروسي المخابرات الأوكرانية مسؤولية اغتيال مدون عسكري في سان بطرسبرغ. وأوضحت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن الأمن الأوكراني بمشاركة صندوق مكافحة الفساد التابع لنافالني متورط في الهجوم الإرهابي ضد المراسل العسكري.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت السلطات الروسية توقيف المشتبه بها الرئيسية في الهجوم الذي أودى الأحد بمدون عسكري شهير يؤيد بشدة الهجوم على أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية عبر تلغرام إن المحققين “اعتقلوا داريا تريبوفا، المشتبه بمشاركتها في الانفجار بمقهى في سانت بطرسبرغ” الأحد.
وأفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن تريبوفا سبق أن وضعت قيد الاحتجاز لمدة عشرة أيام لمشاركتها في تظاهرة غير مصرح بها في شباط/فبراير من العام الماضي بعيد إطلاق روسيا هجومها على أوكرانيا.
وأورد الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أن تريبوفا تبلغ 26 عاما وولدت في سانت بطرسبرغ وهي مواطنة روسية.
ووقع انفجار، مساء الأحد، في أحد المقاهي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وقال مصدر في قوات الأمن لوكالة “تاس” إن “قوة العبوة الناسفة تجاوزت مئتي غرام من مادة تي ان تي”.
وقالت وزارة الداخلية الروسية، إن القتيل هو المراسل العسكري الشهير فلادلين تاتارسكي، كان يلتقي أفرادا من الجمهور، وإن امرأة قدمت له تمثالا صغيرا انفجر على ما يبدو.
ويتابع تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، على تليغرام أكثر من 560 ألفا، وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب في أوكرانيا.
وكان تاتارسكي من بين مئات المدعوين لحضور حفل ضخم استضافه الكرملين في سبتمبر الماضي لإعلان ضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا.
وظهر تاتارسكي في مقطع مصور نشره بهذه المناسبة قائلا “سنهزم ونقتل الجميع، وسنسلب كل شخص نحتاج إلى سلبه. كل شيء سيكون كما نحب”.